نعود مره اخرى الى عالم الفيزياء
محاضرات شرح مبسطه ستفيد الطلبه بالجامعات ان شاء الله
“المحاضره الثالثه ”
أكتر حاجة دوشلنا دماغنا النظرية النسبية … لأنها عملت فعلا تغير تاريخي في مجرى العلم الحديث … في الحقيقة النسبية جزئين نسبية عامة و نسبية خاصة
النظرية مهما شرحنا عنها مش هنديها حقها لكن حاولنا قبل كدا نوضح اساسيات افكارها ونتائجها بشكل مبسط … شوفنا في الحلقة اللي فاتت النظرية الكهرومغناطيسية أن معادلات ماكسويل التي بتوصف الحقول الكهربائية و المغناطيسية ممكن أننا نستنتج منها ان الحقول دي بتنتشر كأمواج بسرعة تساوي سرعة الضوء و بالتالي الضوء هو موجة كهرومغناطيسية … لكن زمان الفيزيائيين كانوا معتقدين أن كل موجة لازم ليها وسط عشان تنتشر فيه … الأمواج الصوتية مثلا تنتشر في الهواء و في السوائل و الأجسام الصلبة … فافترض الفيزيائيون وجود وسط بتنتشر فيه الأمواج الكهرومغناطيسية سموه “الأثير” وافترضوا انه وسط شفاف ملهوش وزن و موجود في كل مكان … و بالتالي ممكن أننا نعتبر الوسط دا مرجع لقياس السرعات … عشان الجسم الساكن بالنسبة للأثير يعتبر ساكنا بالمطلق وبقية الأجسام متحركة … وبما أن الأرض بتتحرك حول الشمس فالفيزيائيين حبوا يعرفوا سرعتها عبر الأثير و صمموا كذا تجاربة أشهرها تجربة مايكلسون-موريلي اللي اعتمدت على المبدأ التالي … بفرض أن فيه موجة على سطح الماء ماشية بسرعة 10 م/ث و انت على قارب ماشي معها بسرعة 4 م/ث فالطبيعي بالنسبة ليك ان الموجة هتظهر بسرعة أقل 10- 4 = 6 م/ث … و كذلك الضوء هتختلف سرعته باختلاف جهة انتشاره و اللي هينتج عنه ظواهر حاول مايكسلون و موريلي في تجربته مشهورة باسمهم انه يقيسوها و لكنهم وجدوا أنه مفيش أي فرق وكأن الأرض ساكنة لا تتحرك … و بعد كده جت شوية محاولات لتفسير النتيجة كان منها اللي قدمه لورنتز من أنه عند الحركة بيتغير قياس الأطوال و الزمن عن طريق شوية معادلاتمعروفة باسم تحويلات لورنتز و لكنها فضلت مجرد نظرية … اينشتاين قدر انه يحل المشكلة دي مشروحة تفصيلا في البوستات دي
الاول https://goo.gl/IFcaQD
الثاني https://goo.gl/0qgdgo
الثالث https://goo.gl/AVyPBR
الرابع https://goo.gl/QAYQxl
الخامس https://goo.gl/URkXUu
السادس https://goo.gl/A8fb1P
لغاية دلوقتي مفيش اي تجربة صحيحة بتتعارض مع مبدأ النسبية الخاصة و اللي بقى ركن من أركان الفيزياء الحديثة … ومن أهم المبادئ اللي غيرت نظرتنا للعالم الفيزيائي حولنا …